موضوع عشوائي

آخر المواضيع

إكرام المنعم بإسناد مسلم

إكرام المُنْعِم بإسناد مُسْلِم
وهو ثَبَتٌ وجيز ببعض أسانيد مجالس مسلم المنعقدة بتطوان – المغرب (15 صفر : 15 ربيع الأول 1438 هـ)على الشيخين
أبي الحسن أحمد بن فتحي الإسكندراني
وأبي القاسم إسماعيل بن إبراهيم الشرقاوي
حفظهما الله ونفع بهما
كتبه : إسماعيل الشرقاوي
غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين

لتحميل الثبت (pdf) تابع الرابط مشكورًا :
http://www.mediafire.com/file/eywelg8ivv39sym/%D8%A5%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9%D9%85+%D8%A8%D8%A5%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%AF+%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85.pdf

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ، أما بعد ...
فيقول الله - تعالى - في كتابه العظيم : ((وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ)) (الأعراف 181) .

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلْفٍ عُدُولُهُ , يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ , وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ »[1] ، وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ: " الْإِسْنَادُ مِنَ الدِّينِ، لَوْلَا الْإِسْنَادُ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ " [2].

وقال أبو علي الجَيَّاني – رحمه الله - :
"خص الله هذه الأمة بثلاثة أشياء لم يعطها من قبلها : الإسناد والأنساب والإعراب"[3].
ورُوِّينَا عن إمامنا البخاري - رحمه الله – أنه قال بَابٌ: كَيْفَ يُقْبَضُ العِلْمُ ، وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ: انْظُرْ مَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاكْتُبْهُ، فَإِنِّي خِفْتُ دُرُوسَ العِلْمِ وَذَهَابَ العُلَمَاءِ ، وَلاَ تَقْبَلْ إِلَّا حَدِيثَ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم: «وَلْتُفْشُوا العِلْمَ ، وَلْتَجْلِسُوا حَتَّى يُعَلَّمَ مَنْ لاَ يَعْلَمُ، فَإِنَّ العِلْمَ لاَ يَهْلِكُ حَتَّى يَكُونَ سِرًّا»[4].
وبعد ... فحفاظًا على هذه السنة من الاندثار ، ونشرًا للعلم في شتَّى القرى والأمصار ، وسيرًا على خُطَى المهاجرين والأنصار ، أقام مركز الفردوس التعليمي بالمغرب "عروس الأقطار" ، وملحقته مقرأة الدرة المضية العالمية للعلوم العربية والإسلامية مجالس سماع وتعليق وإجازة بكتاب "المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم" المشهور بصحيح مسلم ، تصنيف الإمام أبي الحسين ، مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (ت 261هـ رحمه الله) في الفترة (من 15 صفر إلى 15 ربيع الأول 1438 هـ) ، ثم طلب مني بعض الإخوات أن أذكر لهم بعض أسانيد شيخنا (أبي الحسن أحمد بن فتحي الإسكندراني) وبعض أسانيدي (إسماعيل بن إبراهيم السيد أحمد الشرقاوي) لصحيح الإمام مسلم - رحمه الله - فأجبت رغبتهم سائلًا الله الإخلاص والتوفيق ، عائذًا بالله من التسميع والرياء ، وقبل أن أعرض لذلك أقول : ينبغي أن لا يجعل طلاب العلم - لا سِيَّمَا المبتدئين منهم - الرواية وجمع الأسانيد غاية همهم ؛ لأن الرواية وسيلة الدراية ، والدراية وسيلة التقوى التي هي غاية الغايات ، قال الله – تعالى - : ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) (البقرة 21) ، ورُوِّينا عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – أنه قال : "لَيْسَ الْعِلْمُ مِنْ كَثْرَةِ الْحَدِيثَ وَلَكِنَّ الْعِلْمَ مِنَ الْخَشْيَةِ"[5] .
وعن إمامنا مالك – رحمه الله – أنه قال : "لَيْسَ الْعِلْمُ بِكَثْرَةِ الرِّوَايَةِ ، إِنَّمَا الْعِلْمُ نُورٌ يَجْعَلُهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي القلب"[6].
وقد أدرك سلفنا الصالح – رضي الله عنهم – هذه الحقيقة فوفقهم الله لخَصْلَتين نفقدهما في أكثر الطلاب اليوم :
الخصلة الأولى : أنهم طلبوا العلم لله .
ومثال ذلك إمامنا الشافعي – رحمه الله - ؛ فقد اشتهر بإخلاصه الشديد لله – عز وجل - ، مع همته العالية في طلب العلم وتعليمه ، يقول – رحمه الله – "حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين، وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر سنين" ، ولما ارتحل إلى إمام دار الهجرة مالك – رحمه الله – ليطلب عليه الحديث والفقه أُعْجِبَ الإمام مالك بحفظه وذكائه فقال "إني أرى الله قد ألقى عليك من نور العلم فلا تطفئه بظلمة المعصية" ، وقد ذكر بعض علمائنا قصة عن الشافعي - رحمه الله – تقول إنه قد آتاه الله الذاكرة التصويرية بحيث إذا نظر إلى صفحة يضع يده على الأخرى ؛ حتى لا تشوش عليه حفظ الأولى ، ثم خرج يومًا فنظر إلى كعب امرأة فلما رجع إلى بيته ليحفظ عانى من النسيان ، فشكا لشيخه وكيع فقال له "العلم نور الله للطائعين لا العصاة ؛ فاحرص على طاعة الرحمن" فنظم الشافعي – رحمه الله – ما حدث فقال :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور ... ونور الله لا يُهْدَى لعاصي[7]
ولا يخفى على طالب العلم أن العجب والفخر والمباهاة والمكاثرة من محبطات الأعمال ، فنعوذ بالله أن يشوب أعمالَنا شيءٌ من ذلك ، وعَنِ الْحَسَنِ البصري – رضي الله عنه – قَالَ : " الْعِلْمُ عِلْمَانِ : فَعِلْمٌ فِي الْقَلْبِ فَذَلِكَ الْعِلْمُ النَّافِعُ، وَعِلْمٌ عَلَى اللِّسَانِ فَذَلِكَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى ابْنِ آدَمَ "[8] .
الخصلة الثانية : أنهم قدموا الدراية على الرواية .
فإذا وجدوا شيخًا ذا إسناد عال ، وعلم قليل وآخر ذا إسناد نازل وعلم رصين قدموا الثاني ، قال يحيى بن معين لأحمد بن حنبل – رحمهما الله - وقد رآه يمشي خلف بغلة الشافعي: "يا أبا عبد الله تركت حديث سفيان بعلوِّه ، وتمشي خلف بغلة هذا الفتى وتسمع منه؟ "، فقال له أحمد: "لو عرفت لكنت تمشي من الجانب الآخر، إنَّ علم سفيان إن فاتني بعُلُوٍّ أدركتُه بنزول، وإن عقل هذا الشاب إن فاتني لم أدركه بِعُلُوٍّ ولا نزول".[9]
وأعجبتني كلمة فضيلة الشيخ عبد العزيز الفيومي لما رأى أكثر الطلاب يقبلون على الرواية المجردة (وبالقراءة المهذرمة[10]) قال : "كان علماء السلف يحرصون على الرواية مع إتقانهم الدراية ، واليوم أقبل طلاب بلا دراية على الرواية" ومما عاينته أقول إن هؤلاء فوتوا الدراية وضيعوا الرواية وأرجع مرة ثانية فأستثني ، وأقول إلا من رحم الله ، وقليل ما هم . نسأل الله أن يجعلنا من القليل .
ولعلك – أيها القارئ الكريم - بعد هذه التوطئة تكون قد عرفت مذهبنا ، فنحن بحمد الله – أنا ومن على شاكلتي – نقدم الدراية على الرواية ، وإذا تيسرت لنا الإمكانات للارتحال إلى المحدثين وأصحاب الأسانيد ما قصرنا في ذلك سبيلًا ولتجشمنا لقاءهم لنتشرف بالرواية عنهم ، ويذكرنا الله فيمن عنده ، وفوائد مجالس الحديث[11] والرواية عمومًا أكثر من أن تحصى[12] ، نسأل الله أن يكرمنا ببركاتها[13] في الدنيا والآخرة .
فالهدف من هذه الرسالة ذكر السلاسل الإسنادية والتبرك بذكر رواتها الصالحين ، والترحم عليهم ، والدعاء لهم ، كما ذكرت تعريفًا ببعض شيوخنا ومجيزينا – حفظ الله أحياءهم ، ورحم أمواتهم - ؛ ليأبه طلاب العلم إليهم ؛ فيفيدوا من علمهم . واللهَ أسأل أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم ، وأن يجمعني وإياك أيها القارئ الفطين بكل المسندين المهتدين في جنات النعيم مع إمام المحدثين وقائد الغُرِّ المُحَجَّلين إخوانًا على سرر متقابلين ، والحمد لله رب العالمين ، وصلِّ اللهم وسلِّم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين[14] .


بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر بعض الأسانيد المتصلة
أولًا : بعض أسانيد شيخنا الفاضل أبي الحسن ، أحمد بن فتحي محمد محمد الأشقر الإسكندراني – حفظه الله ونفع به -

قال شيخنا – بارك الله فيه - :
سمعت صحيح مسلم كاملًا بفضل الله وتوفيقه عن العلماء الفضلاء ، الذين حضروا مجالس سماع مسلم المنعقدة بالإسكندرية - مصر (آخر صفر وأول ربيع الأول 1433 هـ ) ، وهم :
1-الشيخ المقرئ المسند المحدث بقية السلف ، العالم الرباني ، أبو عبد الرحيم ، حامد بن أحمد بن أكرم بن سيد محمود بن علي البخاري المدني – حفظه الله ونفع به - .
2- الشيخ وحيد عبد السلام بالي – حفظه الله ونفع به - .
3-الشيخ المسند المحدث الحافظ أبي محمد ، أحمد شحاته الألفي – حفظه الله ونفع به - .
4-الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم – حفظه الله ونفع به - .
5-الشيخ المقرئ حسن سعيد السكندري – حفظه الله ونفع به - .

أما الشيخ أبو عبد الرحيم حامد بن أحمد بن أكرم بن سيد محمود بن علي البخاري المدني – حفظه الله ونفع به - فمن أسانيد الشيخ في صحيح مسلم أنه يرويه عن :
- 1الشيخ عبد القيوم بن زين الله الرحماني البستوي قراءة عليه لسايره من أوله إلى آخره في بيت الشيخ حامد ، بسنده المشهور والذي هو غاية في العلو ويعد في زماننا من أعلى ما يوجد مع اتصال القراءة .
-2الشيخ إبراهيم بن محمد نور بن سيف بن هلال قراءة عليه كاملا .
-3الشيخ عبد الله بن حمود بن عبدالله التويجري قراءة عليه لغالبه إن لم يكن لجميعه.
-4الشيخ محمد عبدالله بن محمد بن آدُّ الجكني الشنقيطي المكي قراءة لبعضه وإجازة لباقيه.
-5الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز العقيل قراءة لبعضه وإجازة لباقيه .
-6السيد أبو الحسن علي بن عبدالحي الندوي الحسني قراءة لأوله وإجازة لسايره .
ولشيخنا - حامد البخاري - فيه إجازات غير ما ذكرت عن أئمة الإسلام في وقتنا ، قال الشيخ حامد أخبرنا - قراءة عليه لسايره في بيتي – الشيخ عبد القيوم بن زين الله الرحماني البستوي والشيخ عبيد الله الرحماني المباركفوري – اجازة – قالا : اخبرنا احمد الله القرشي الدهلوي أخبرنا السيد نذير حسين الحسيني الدهلوي أخبرنا محمد اسحاق الدهلوي اخبرنا جدي لأمي عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي اخبرنا والدي الشاه ولي الله الدهلوي اخبرنا أبو طاهر الكوراني قراءة لبعضه وإجازة لسايره قال اخبرنا والدي الشيخ ابراهيم الكوراني بقراءته على الشيخ سلطان بن أحمد المزاحي طرفا منه واجازة لسايره قال اخبرنا الشهاب أحمد بن خليل السبكي عن النجم الغيطي سماعا لجميعه على الزين زكرياء الانصاري (ح) وقال ابو طاهر الكردي : وقرات صحيح مسلم كله علي الشيخ حسن العجيمي قال أخبرنا لجميعه الشيخ عيسي المغربي قال قرات جميعه على شيخنا شهاب الدين احمد بن محمد الخفاجي القاهري خلا المجلس الاول فإنه سمعته من لفظه عن الشمس الرملي عن شيخ الاسلام زكرياء الانصاري عن الحافظ بن حجر العسقلاني قال اخبرنا ابو طاهر محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن الكويك بقرائتي عليه في اربعة مجالس سوى مجلس الختم عن ابي الفرج عبد الرحمن بن عبد الحميد بن عبد الهادي الحنبلي المقدسي سماعا عليه لجميعه على ابي العباس أحمد بن عبد الدائم النابلسي سماعا لجميعه عن محمد بن علي بن صدقه الحراني سماعا لجميعه عن فقيه الحرم أبي عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي سماعا لجميعه عن ابي الحسين عبد الغافر الفارسي قال اخبرنا أبو أحمد محمد بن عيسى بن عمرويه الجلودي سماعا قال اخبرنا إبراهيم بن محمد بن سفيان النيسابوري الفقيه الزاهد سماعا قال اخبرنا مؤلفه الامام الحافظ الحجة ابو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى .

---------------------------------------------------------------

(ح) قال شيخنا الفاضل أبو الحسن أحمد بن فتحي محمد محمد الأشقر الإسكندراني – حفظه الله ونفع به - :
وأما الشيخ وحيد عبد السلام بالي – حفظه الله ونفع به – فأخبرنا بإسناده قائلًا :
تلقيت صحيح مسلم كاملا سماعا لجميعه من العلماء المحدثين المسندين ، وهم :
1- الشيخ أحمد علي بن محمد يوسف الاجبوري السورتي .

2-الشيخ ثناء الله بن عيسى خان المدني .
3- الشيخ محمد اسرائيل بن محمد إبراهيم السلفي الندوي .
4- الشيخ محمد بن العلي الأعظمي الانصاري .
5- الشيخ عبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمي .
6- السيد صبحي بن جاسم البدري الحسيني السمرائي .
7- الشيخ غلام الله بن رحمة الله بن محمد خان الرحمتي الكاكري القهندوزي الافغاني .
8- الشيخ محمد بن قاسم الوشلي الحسيني .
9- السيد عبد الله بن عمر بن محمد الاهدل الحسيني .
سماعا عليهم لجميعه مجتمعين بدولة الكويت بجامعها الكبير .
قال الشيخ وحيد : أقتصر على أجود الاسانيد :
أخبرنا الحافظ ثناء الله المدني سماعا عليه لجميعه ، أخبرنا الحافظ عبد الله الروبري لجميعه ، أخبرنا عبد الجبار الغزنوي لجميعه :
(ح) وأخبرنا الشيخ عبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمي سماعا عليه لجميعه ، أخبرنا والدي عبد الحق الهاشمي لجميعه أخبرنا محمد حسين البتالوي لجميعه .
(ح) وأخبرنا السيد صبحي البدري السمرائي سماعا عليه لجميعه اخبرنا أبو الصاعقة عبد الكريم الشيخلي لجميعه أخبرنا يوسف حسين الخان فوري لجميعه .
(ح) وأخبرنا الشيخ محمد اسرائيل السلفي الندوي سماعا عليه لجميعه أخبرنا عبد الجبار الشكراوي لجميعه أخبرنا أحمد الله القرشي الدهلوي لجميعه .
قال شيخنا محمد إسرائيل الندوي : وقرات عاليا طرفا من أوله واخره على عبد الحكيم الجيوري وأجازنيه .
(ح) كلهم عن شيخ الكل نذير حسين الدهلوي قراءة وسماعا عليه لجميعه أخبرنا الشيخ محمد إسحاق الدهلوي لجميعه أخبرنا الشاه عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي لجميعه أخبرنا والدي لبعضه مع إكمال باقيه على خلفائه أخبرنا أبو طاهر الكوراني قراءة لبعضه وإجازة أخبرنا حسن العجيمي لجميعه أخبرنا محمد بن العلاء البابلي سماعا لغالبه واجازة أخبرنا سالم بن محمد السنهوري قراءة لبعضه واجازة أخبرنا النجم محمد الغيطي لجميعه أخبرنا زكريا الانصاري لجميعه أخبرنا أبو النعيم رضوان العقبي لجميعه أخبرنا أبو الطاهر محمد بن الكويك ومحمد بن محمد الدجوي أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الهادي المقدسي لجميعه أخبرنا أحمد بن عبد الدائم المقدسي لجميعه أخبرنا محمد بن صدقة الحراني لجميعه أخبرنا محمد بن الفضل الفراوي لجميعه أخبرنا عبد الغافر الفارسي لجميعه أخبرنا محمد بن عيسى الجلودي لجميعه أخبرنا ابراهيم بن محمد بن سفيان لجميعه أخبرنا أبو الحسين مسلم بن الحجاج سماعا لجميعه إلا ثلاثة أفوات معلومة .
(ح) وأخبرنا عاليا جدا بجميعه أحمد على السورتي أخبرنا عبد الرحمن الامروزي عن فضل الرحمن المراد ابادي عن الشاه عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي به .
----------------------------------------------------------

(ح) قال شيخنا الفاضل أبو الحسن أحمد بن فتحي محمد محمد الأشقر الإسكندراني – حفظه الله ونفع به - :
وأما الشيخ المسند المحدث الحافظ أبي محمد ، أحمد شحاته الألفي – حفظه الله ونفع به - فأرويه – صحيح مسلم – عنه بسند عن شيوخ ، ذكر بعضهم في ثبته (اتحاف السائل الحفي بثبت اسانيد ومرويات أبي محمد الألفي) ، قال – حفظه الله - :
. فَهَذَا ثَبَتٌ مُخْتَصَرٌ بِمَا وَقَعَ لِي مِنَ الرِّوَايَاتِ وَالأَسَانِيدِ إِلَى الْكُتُبِ السِّتَّةِ الأُصُولِ : الصَّحِيحَيْنِ ، وَالسُّنَنِ الأَرْبَعَةِ ، وَالَّتِي أَجَازَنِي بِهَا مَشَايِخِي ، وَهُمْ كَثِيْرُونَ ، وَأَحَبُّهُمْ إِلَي لُبِّي وَفُؤَادِي ، مِمَّنْ أَعُدُّهُمْ عُدَّتِي وَعَتَادِي :
(1) الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو خَالِدٍ عَبْدُ الْوَكِيلِ بْنُ عَبْدِ الْحَقِّ بِنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ الْمَكِّيُّ .
(2) الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ زُهَيْرُ بْنُ مُصْطَفَى الشَّاوِيشِ الْحُسَيْنِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْبَيْرُوتِيُّ .
(3) الشَّيْخُ الْحَافِظُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ الْعَيَّافِ الدَّوْسَرِيُّ الْوَدْعَانِيُّ الطَّائِفِيُّ الْمَكِّيُّ .
(4) الشَّيْخُ الدُّكْتُورُ أَحْمَدُ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيْمِ الأَزْهَرِيُّ الْمِصْرِيُّ الْقَاهِرِيُّ .
(5) الشَّيْخُ مُحَمَّدُ إِسْرَائِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ إبْرَاهِيمَ النَّدْوِيُّ السَّلَفِيُّ .
(6) الشَّيْخُ الدُّكُتُورُ أَبُو الْحَارِثِ مَاهِرُ بْنُ يَاسِينْ بْنِ فَحْلٍ الْعِرَاقِيُّ الأَنْبَارِيُّ .
(7) الشَّيْخُ نِظَامُ بْنُ مُحَمَّدِ صَالِحٍ يَعْقُوبِيِّ الْبَحْرَيْنِيُّ .
قال الشيخ أبو محمد ، أحمد بن شحاته الألفي السكندري – حفظه الله - :
الدُّرَّةُ الثَّانِيَةُ فِي أَسَانِيدِ صَحِيحِ إِمَامِ نَيْسَابُورَ أبِي الْحُسَيْنِ مُسْلِمٍ الْقُشَيْرِيِّ
مِنْ طُرُقِ شَيْخِنَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ الْعَيَّافِ الدَّوْسَرِيِّ الطَّائِفِيِّ :
أَخْبَرَنَا مُحَدِّثُ الطَّائِفِ الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ الْعَيَّافِ الدَّوْسَرِيُّ الْوَدْعَانِيُّ إِجَازَةً مُكَاتَبَةً عَنْ شَيْخِهِ سُـلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمْدَانَ النَّجْدِيِّ الطَّائِفِيِّ ( ت1397) عَنْ أبِي عَبْد اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السَّوْرَتِيِّ ( ت1361) قِرَاءةُ لِبَعْضِهِ وَإِجَازَةً لِبَاقِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ الطَّيِّبِ الْمَكِّيِّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحْسِنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيِّ الْيَمَانِيِّ ( ت1327) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرٍ الْحُسَيْنِيِّ الْحَازِمِيِّ ( ت1283) عَنِ الْقَاضِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّوْكَانِيِّ ( ت1250) عَنْ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ أحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ النَّاصِرِ الْكَوْكَبَانِيِّ الصَّنْعَانِيِّ ( ت 1207) عَنْ أَبِي الْبَقَاءِ مُحَمَّدِ حَيَاةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّنْدِيِّ الْمَدَنِيِّ ( ت1163) عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَالِمٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ الْعَفِيفِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَالِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيِّ الْمَكِّيِّ ( ت1134) عَنِ الشَّمْسِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ الْبَابِلِيِّ ( ت1077) عَنْ أَبِي النَّجَا سَالِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّنْهُورِيِّ ( ت1015) عَنِ النَّجْمِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْغَيْطِيِّ ( ت981) عَنِ الْقَاضِي الزَّيْنِ زَكَرِيَّا بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيِّ ( ت926) عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ رِضْوَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ سَلامَةَ الْعُقْبِيِّ ( ت852) عَنِ الشَّرَفِ أَبِي الطَّاهِرِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّطِيفِ بْنِ الْكُوَيْكِ ( ت821) عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي الْمَقْدِسِيِّ الْحَنْبَلِيِّ ( ت749) عن أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْـنِ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيِّ ( ت668) عَنْ أبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ الْحَـرَّانِيِّ ( ت584) عَـنْ أبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْفُرَاوِيِّ ( ت530) .
(ح ) وَبِهِ عَنْ أبِي عَبْد اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السَّوْرَتِيِّ بِالإِجَازَةِ الْعَامَّةِ عنِ السَّيِّدِِ نَذِيرِ حُسَيْنٍ الدِّهْلَوِيِّ عَنِ الشَّاهِ مُحَمَّدِ إِسْحَاقَ عَنْ جَدِّهِ لأُمِّهِ الشَّاهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الدِّهْلَوِيِّ ( ت1239) عَنِ الشَّاهِ ولِيِّ اللهِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الدِّهْلَوِيِّ ( ت1176) عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُورَانِيِّ الْمَدَنِيِّ ( ت1145) عَنْ أَبِيهِ الْبُرْهَانِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شِهَابِ الدِّينِ الْكُورَانِيِّ ( ت1101) عَنْ أبِي الْعَزَائِمِ سُلْطَانِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلامَةَ الْمَزَّاحِيِّ الأَزْهَرِيِّ الْمِصْرِيِّ ( ت1075) عَنِ الشِّهَابِ أَحْمَدَ بْنِ خَلِيلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السُّبْكِيِّ ( ت1032) عَنِ النَّجْمِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْغَيْطِيِّ ( ت981) عَنِ الْقَاضِي الزَّيْنِ زَكَرِيَّا بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيِّ ( ت926) عَنِ الشِّهَابِ ابْنِ حَجَرٍ ( ت852) عَنِ الصَّلاحِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْمَقْدِسِيِّ ( ت780) عَنِ الْفَخْرِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ابْنِ الْبُخَارِيِّ ( ت690) عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمُؤَيَّدِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيِّ ( ت617) عَنْ أبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيِّ الصَّاعِدِيِّ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيِّ ( ت448) عَنْ أَبِي أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَمْرَوَيْهِ الْجُلُودِيِّ النَّيْسَابُورِيِّ ( ت368) عَنْ أَبِي إسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ الزَّاهِدِ الْفَقِيهِ ( ت308) قَالَ أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْقُشَيْرِيِّ النَّيْسَابُورِيُّ (ت261) .
(ح) قال شيخنا الفاضل أبو الحسن أحمد بن فتحي محمد محمد الأشقر الإسكندراني – حفظه الله ونفع به - :
كما سمعت صحيح مسلم كاملًا على شيخنا الفاضل نادر بن محمد غازي بن عبد الرحيم العَنَبْتَاوي (عن طريق الشبكة العنكبوتية) ، وهو يرويه عن الشيخ عبد القيوم بن زين الله الرحماني البستوي عن أحمد القرشي الدهلوي عن السيد نذير حسين الدهلوي بسنده .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيًا : بعض أسانيدي - أبي القاسم ، إسماعيل بن إبراهيم
السيد أحمد الشرقاوي - :
تم بحمد الله لي سماع وعرض وإجازة بكتاب "المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم" المشهور بصحيح مسلم ، تصنيف الإمام أبي الحسين ، مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (ت 261هـ رحمه الله) على جماعة من الشيوخ والعلماء ، أخص بالذكر منهم - :
أولًا : السادة الشيوخ المسندون الذين حضروا مجالس مسلم المنعقدة في المنطقة الشرقية – السعودية في ربيع الأول 1432 هـ ، وتم لي الحضور عبر الشبكة الدولية بفوت أرفقه في آخر الأسانيد .
1-فضيلة الشيخ المحدث الكبير غلام الله بن المولوي رحمت الله بن محمد الكاكري ، المشهور بغلام الله رحمتي ، الأفغاني مولدًا ، الباكستاني إقامةً ، وهو شيخ دار القرآن والحديث السلفية في بشاور – حفظه الله ونفع به -
2-فضيلة الشيخ الدكتور يحيى بن عبد الله بن يحيى البَكْري الشِّهري ، أستاذ ودكتور في قسم السنة ومدير مركز البحوث في كلية الشريعة بجامعة أبها ، وأستاذ الدراسات العليا في جامعة الملك خالد، والمشرف العام على التوعية الفكرية بالجامعة – حفظه الله ونفع به –
3-فضيلة علي بن أحمد الحدَّادِي – حفظه الله ونفع به –
ثلاثتهم بفوت أرفقه في آخر الأسانيد .
4-فضيلة الشيخ أحمد بن فتحي الإسكندري - حفظه الله - بفوت الشيوخ الثلاثة ، وتم بحمد الله قضاء ذلك الفوت من خلال الحضور الكامل (بالنقل المباشر عبر الشبكة الدولية) لمجالس مسلم المنعقدة بتطوان – المغرب في صفر وربيع الأول 1438 هـ .
5-فضيلة الشيخ نادر بن محمد غازي بن عبد الرحيم العَنَبْتَاوي – حفظه الله ونفع به - بفوت المجلس الأول (مقدمة مسلم إلى كتاب الإيمان باب بيان الإيمان والإسلام) وفوت المجلس الرابع (باب بيان غلظ تحريم النميمة إلى باب النهي عن الاستنجاء باليمين) زيادة على الفوت الأصلي . وقد ذُكِرَ إسناده سابقًا .
كما حضر المجالس (بالمنطقة الشرقية- السعودية) عدد من الشيوخ المسندين كالشيخ غالب المزروع والشيخ علي الغامدي وغيرهما – حفظهم الله - . ومن بركات تلكم المجالس أنه أسلم ثلاثة في المجلس الرابعَ عشَرَ ، فالحمد لله رب العالمين .
ثانيًا : السادة الشيوخ المسندون الذين حضروا مجالس مسلم ، المنعقدة في ولاية مينسوتا - أمريكا الشمالية (شوال وذو القَعَدَة 1436 هـ) :1-فضيلة الشيخ العلامة المسند المعمر ظهير الدين المباركفوري – حفظه الله ونفع به - .
2-فضيلة الشيخ العلامة المسند / عبدالرحمن بن عبيد الله المباركفوري – حفظه الله ونفع به - .
3-فضيلة الشيخ المسند / أفضل حسين الغوركفوري – حفظه الله ونفع به -
4-فضيلة الشيخ العلامة د.وليد بن إدريس المنيسي – حفظه الله ونفع به - .

وقد حضرت مجالس قليلة منها (بالنقل المباشر عبر الشبكة الدولية) ولم يتيسر لي إتمامها ، لذا سأكتفي بذكر أسانيد المجالس الأولى ، وبالله التوفيق .
...........................................................
تفصيل بعض أسانيد مجالس مسلم (المنعقدة في المنطقة الشرقية – السعودية ، في ربيع الأول 1432 هـ ) :
أما الشيخ غلام الله رحمتي فله شيوخ كثيرون منهم ما دونه ابنه الشيخ عبد الحميد في ثبته اللطيف ، قال – حفظه الله وبارك فيه - :


ومن أعالي أسانيده ـ حفظه الله ـ [15] :
1-عن محمد إدريس الكاندهلوي عن خليل أحمد السهارنفوري عن عبد الغني المجددي عن والده أبي سعيد المجددي عن عبد العزيز الدهلوي عن ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي. 2-عن محمد إدريس الكاندهلوي عن خليل أحمد السهارنفوري عن عبد الغني المجددي عن مخصوص الله بن رفيع الدين الدهلوي عن عبد العزيز الدهلوي عن ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي .
3- عن محمد إدريس الكاندهلوي عن أبيه محمد إسماعيل بن محمد اسحاق الكاندهلوي عن عبد القيوم البدهانوي عن أبيه عبد الحي البدهانوي عن عبد العزيز الدهلوي عن ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي عن أبي الطاهر الكوراني عن أبيه إبراهيم الكوراني (ويروي به ابنه عبدالحميد) .
4-عن محمد رسول خان الهزاروي عن شيخ الهند محمود الحسن الديوبندي عن عبد الغني الدهلوي وأحمد علي السهارنفوري و عبد الرحمن الفانيفتي و محمد مظهر النانوتوي و الأمير إمداد الله كلهم عن محمد اسحاق الدهلوي عن عبد العزيز الدهلوي عن ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي .
5- عن بديع الدين شاه الراشدي السندي عن أبي الوفاء ثناء الله الأمرتسي عن نذير حسين الدهلوي عن محمد اسحاق عن عبد العزيز الدهلوي عن ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي.
6-عن البديع عن عبد المنان الوزير آباديعن نذير حسين عن شير محمد الأفغاني عن عبد القادر الدهلوي عن ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي .
7-عن بديع الدين شاه الراشدي عن عبد المنان الوزير آبادي عن عبد الحق البنارسي عن محمد بن علي الشوكاني .
8-عن عن محمد إدريس عن خليل أحمد عن عبد الغني عن محمد عابد عن الوجيه عبد الرحمن بن سليمان الأهدل .
9-عن محمد رسول خان الهزاروي عن شيخ الهند محمود الحسن الديوبندي بالإجازة العامة عن الوجيه عبد الرحمن بن سليمان الأهدل .
بعض أسانيد شيخنا غلام الله رحمتي إلى مسلم كما دونه ابنه الشيخ عبد الحميد غلام الله رحمتي – حفظه الله – في ثَبَتِه اللطيف ، فقال :




.......................................................
(ح) وأما فضيلة الشيخ الدكتور يحيى البكري الشِّهري – حفظه الله ونفع به – فقد سمعت عليه صحيح مسلم بفوت أذكره في آخر الأسانيد .








.......................................................


(ح) وأما فضيلة الشيخ علي بن أحمد الحدادي – حفظه الله ونفع به – فقد سمعت عليه صحيح مسلم بفوت أذكره في آخر الأسانيد .





مواضع أفواتي (إسماعيل الشرقاوي) السماعية لصحيح مسلم لسماع مسلم على الشيخ غلام الله رحمتي ، ود.يحيى البكري – حفظهما الله - على ترقيم الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي – رحمه الله - :


(456) :1 / 479:471 / 518:507 / 17 - (528) /18 - (528) /19 - (529): 33 - (537) / 62 - (556): 67 - (560) / 75 - (564) : (567) / 89 - (572):82 - 19 - (389) / 117 - (581) إلى 193 - (621) /467 - (1370): 428 - (1344) / 459 - (1363) /491 - (1385) : 501 - (1390) /132 - (742): 136 - (745) /5 - (846) : 79 - (1023) /95 - (1034)- 94 - (1033) /108 - (1043) : 109 - (1044) /131 - (150) /123 - (1059)، (150) 131 :166 - (1071) /171 - (1075) : 174 - (1076): 8 - (1180) /160 - (1224)\ 161 - (1224) \162 - (1224) /276 - (1280) /335 - (1308) /336 - (1309) /337 - (1310) /371 - (1322) /69 - ... 435 - (1347):398 - (1333) /398 - (1333) /46 - (1462) : 3 - (1471) / 2 - (1492): 4 - (1493) / (1517) : 18 - (1520) /83 - (1536): 89 - (1536) /122 - (1550) : 87 - (1536) /2 - (1551) : 143 - (1613) /12 - (1644) :25 - (1654) / (1658) -: 36 - (1659) /40 - (1661): 42 - (1663) /26 - (1699): 40 - (1708) /20 - (1742): 43 - (1753) / (1807) : 82 - (1778) / (1860) : 83 - (1863) /119 - (1886) ، 120 - (1886) / (1918) - : 169 - (1919) /174 - (1037): 176 - (1924) /141 - (1898): 145 - (1901) /155 - (1907) : 157 - (1909) /158 - (1910) : 162 - (1912) /1 - (1929): 2 - (1929) /7 - (1929): (1930) /12 - (1932) : (1932) /17 - (1935): 18 - (1935) /57 - (1955): 2 - (1960) /11 - (1962) : 16 - (1965) /18 - (1966): 19 - (1967) /22 - (1968) : 23 - (1968) / (1969) - : 27 - (1970) /35 - (1975): 36 - (1975) /45 - (1978) : 1 - (1979) /34 - (1994) : 34 - (1994) /40 - (17): 43 - (1996) /78 - (2003) :80 - (2004) /109 - (2022) : (2023) /119 - (2027) : 124 - (2029) /129 - (2031) : 125 - (2029) /131 - (2032) : 134 - (2033) /135 - (2033) : 136 - (2034) /(2040) 5 : 7 /150 - (2045) : (2045) /157 - (2049) : 160 - (2049) /169 - (2052) /174 - (2055) /112 - (2346): 77 - (2327) /125 - : 123 - (2353) /158 - (2372):160 - (2373) /8 - (2384) : 10 - (2386) / وَحَدَّثَنَاهُ 40 - (2410) : 87 - (2444) /8 - (2550) : 37 - (2566) /31 - (2793) /40 - (2798) /45 - (2801) : 46 - (2802) /20 - (2890) : 19 - (2889) /27 - (144) : 26 - (144) /49 - (2905) : 50 - (2905) /110 - (2937): 85 - (2924) /114 - (2939) : 113 - (2938) /119 - (2942) جزء يسير من كذا 10 - (2964) /53 - (2991) : 54 - (2992) /69 - (3002) : 66 - (3000) /72 - (3004) : 70 - (3003) /75 - (2009) جزء يسير من أول الحديث /25 - (3028) : 1 - (3015) /27 - (3029 : 34 - (3033) آخر الكتاب .

(ح) وأما فضيلة الشيخ أحمد بن فتحي الإسكندري - حفظه الله - فقد سمعته – صحيح مسلم - عليه كاملًا بلا فوت . وقد تقدمت أسانيد شيخنا أبي الحسن – نضر الله وجهه وبارك فيه - ، والحمد لله رب العالمين .

وختامًا نوصي الإخوة المجازين والأخوات المجازات بتقوى الله في السر والعلانية ، والتبليغ عن سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ لقوله – عليه الصلاة والسلام - : «نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا شَيْئًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَ، فَرُبَّ مُبَلِّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ»[16] ، ونسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوردنا وإياكم حوض نبينا – صلى الله عليه وآله وسلم – وأن لا يفتننا بعده ، وأن يسقينا من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمؤ بعدها أبدًا ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ[17] ، رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ، إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا[18] ، رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا[19] ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ[20] ، رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[21]
والحمد لله رب العالمين ، وصلِّ اللهم وسلِّم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .

وكتبه أبو القاسم ، إسماعيل بن إبراهيم الشرقاوي
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين أجمعين


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] صحيح ، رواه البزار (9423 ، 9429) (16/ 247) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (3844) (10/ 17) وغيرهما .

[2] رواه مسلم في مقدمة صحيحه (1/ 15) ، وانظر "معرفة أنواع علوم الحديث" ، ويُعرف بمقدمة ابن الصلاح للإمام عثمان بن عبد الرحمن ، أبي عمرو، تقي الدين المعروف بابن الصلاح (ت 643هـ) ، (1 / 255 : 264) . ت: نور الدين عتر - دار الفكر- سوريا، دار الفكر المعاصر – بيروت - سنة النشر: 1406هـ - 1986م ، للمزيد انظر بحثي "تعريف الإسناد" :
http://zdnyilma.blogspot.com/2015/08/1.html
3 تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي ، للإمام السوطي رحمه الله، 2/159، تحقيق : عبد الوهاب عبد اللطيف، مكتبة الرياض الحديثةـ الرياض . وانظر بحثي الرواة بصفة عامة :
http://zdnyilma.blogspot.com/2015/09/blog-post.html
4 صحيح البخاري (1/ 31) .
5 رواه ابن عدي في الكامل (1/ 100) .
6 المرجع السابق .
7 وصية الشيخ ابن باز – رحمه الله - لطلاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، و"ففروا إلى الله" للشيخ أبي ذر القلموني (33) بتصرف يسير .
8 أثر صحيح ، رواه الدارمي (376) (1/ 373) موقوفًا ، ورواه ابن المبارك في الزهد (1161) (1/ 407) وابن أبي شيبة (34361) (7/ 82) وغيرهما مرفوعًا ، والصحيح هو الموقوف كما ذكر أ/حسين سليم أسد – حفظه الله – في تحقيق سنن الدارمي .
9 علو الهمة للشيخ د.محمد إسماعيل المقدم – حفظه الله – (407) و السلوك في طبقات العلماء والملوك لأبي عبد الله ، بهاء الدين الجُنْدي (1/ 155) .
10 انظر مقالي "الحديث النبوي الشريف بين الْهَذْرَمَةِ والترتيل" :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=308516
11 وقبل أن أذكر طرفًا منها أقول : ينبغي أن يخلص الطالب والشيخ النية لله - سبحانه وتعالى - ليحصدوا هذه الفوائد ، ومنها : ضبط الأحاديث وأسماء الرواة ، غَشَيَان الرحمة ، ونزول السكينة ، وحضور الملائكة ، وذِكْرُ الله - عز وجل - للحضور في الملإ الأعلى بإذن الله ، واستفادة علم ينير لنا الدنيا والآخرة (وهل ثَمَّةَ مخرجٌ للأمة من الفتن المعاصرة إلا في الاعتصام بالكتاب والسنة ؟!) ، واكتساب مهارة الصبر في طلب العلم ، والتأدب بآداب طالب العلم ، واستغفار الجمادات للحضور ، وثواب الحج والعمرة تامَّين بإذن الله ، وكثرة الصلاة والسلام على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وشرف رواية أحاديث النبي - عليه الصلاة والسلام - بالأسانيد المتصلة ، وهو من خصائص هذه الأمة المباركة ، للمزيد تابع هذه الرسالة لشيخنا الفاضل وحيد عبد السلام بالي - حفظه الله - كما في الرابط التالي :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=81973&d=1294650698%E2%80%8E
12 انظر على سبيل المثال لا الحصر "شرف أصحاب الحديث" للخطيب البغدادي – رحمه الله - ، و"الرحلة في طلب الحديث" للمصنف نفسه .
13 من الطريف لما ذهبت إلى أحد علماء الحديث المشاهير في مصر ، واستجتزته قال "الشيخ أجازنا للبركة ، ولم نجد شيئا منها ، فرفض أن يجيزني وقال يكفيك شيخك بدر الدين" .
[14] مقدمة سراج القاري بأسانيد البخاري لأبي القاسم إسماعيل بن إبراهيم الشرقاوي – غفر الله له ولوالديه وللمسلمين - .
[15] كما قال أخونا الفاضل الشيخ المقرئ المسند أبو الزهراء سمير بسيوني – حفظه الله - .
[16] صحيح ، رواه الترمذي (2657) (5/ 34) وأبو داود (3660) (3/ 322) وغيرهما .
[17] اقتباس من القرآن الكريم ، سورة البقرة 201 .
[18] اقتباس من سورة الفرقان 65 ، 66 .
[19] اقتباس من سورة الفرقان 74
[20] اقتباس من سورة الحشر 10 .
[21] اقتباس من سورة البقرة 286 .

الكــاتــب

    • مشاركة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ مَقْرَأَةُ الدُّرَّة الْمُضِيَّة العالمية للعلوم العربيّة والإسلاميّة 2019 ©