موضوع عشوائي

آخر المواضيع

سراج القاري بأسانيد البخاري 2 - القسم الأول من الأسانيد


بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر الأسانيد ، وهي على ثلاثة أقسام
ونشرع بإذن الله وتوفيقه في المراد ، فأقول - والله حسبي - :  تم بحمد الله لي سماع وعرض وإجازة بكتاب "الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه" المشهور بصحيح البخاري ، تصنيف الإمام أبي عبد الله ، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَةَ البخاري الجُعْفِيِّ (ت 256 هـ رحمه الله) على جماعة من الشيوخ والعلماء ، أخص منهم بالذكر :
 القسم الأول : التقيت بهم وقرأت البخاري عليهم أو  سمعته منهم (كله أو معظمه على تفصيل سيأتي)
1-فضيلة الشيخ أحمد بن فتحي الإسكندري - حفظه الله -[1]  (كاملًا بلا فوت) عن فضيلة الشيخ نادر بن محمد غازي الْعَنَبْتَاوِي وفضيلة الشيخ د.علي النحاس وفضيلة الشيخ د.عبد الله بن صالح العبيد وفضيلة الشيخ أحمد بن شحاته الألفي السكندري وغيرهم بأسانيدهم  .
ويروي الشيخ  نادر الْعَنَبْتَاوِي صحيح الإمام البخاري كاملا قراءة وسماعا بمكة المكرمة على الشيخ العلامة المحدث المسند المفسر المعمّر عبدالقيوم بن زين الله الرحماني البَسْتَوِي رحمه الله بحق قراءته لسايره على الشيخ أحمد الله القرشي الدَّهْلَوِي بحق قراءته لسايره على السيد نذير حسين الدهلوي عن الشاه محمد إسحاق الدهلوي عن جده لأمه الشاه عبد العزيز الدهلوي عن والده الشاه ولي الله الدهلوي عن أبي طاهر الكردي المدني عن والده إبراهيم ابن الحسن الكردي عن أحمد بن محمد القشاشي عن أحمد بن عبد القدوس الشناوي عن محمد بن أحمد الرملي عن الزين زكرياء بن محمد الأنصاري عن الحافظ الشهاب أحمد بن علي بن حجر العسقلاني عن عبد الرحيم بن الحسين العراقي عن أحمد بن أبي طالب الحجّار عن حسين بن المبارك الزَّبِيدِي عن عبد الأول بن عيسى السِّجْزِيّ عن عبد الرحمن بن مظفر الداودي عن عبد الله بن أحمد السَّرْخَسِي عن محمد بن يوسف بن مطر الْفِرَبْرِي عن الإمام الحافظ الحجة ، أمير المؤمنين في الحديث : أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن بَرْدِزْبَة البخاري الجعفي مولاهم رحمه الله  .
2-فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن شحاته الألفي السكندري الشافعي - حفظه الله - [2] (بفوت) .
وقد أجازه كثير من الشيوخ ، منهم الشيخ الحافظ أبو خالد عبد الوكيل بن عبد الحق بن عبد الواحد الهاشمي المكي ، والشيخ أبو بكر زهير بن مصطفى الشاويش الحسيني الدمشقي البيروتي ، والشيخ الحافظ عبد الرحمن بن سعد العياف الدوسري الودعاني الطائفي المكي ، والشيخ الدكتور أحمد بن معبد بن عبد الكريم الأزهري المصري القاهري ، والشيخ محمد إسرائيل بن محمد إبراهيم الندوي السلفي ، والشيخ الدكتور أبو الحارث ماهر بن ياسين بن فحل العراقي الأنباري ، والشيخ نظام بن محمد صالح يعقوبي البحريني[3] ، والعلامة الشيخ محمد نجيب المطيعي الشافعي – (1334 - 1406   هـ ، رحمه الله) -[4] ، صاحب تكملة المجموع .
ويروي الشيخ محمد نجيب المطيعي[5] عن الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي ، والسيد علوي عباس المالكي مفتي مكة ، والسيد حسن الفَدْعَق ، وكثير من علماء المغاربة والموريتانيين .
وها هي بعض أسانيده للبخاري ، وقد ظفرت بها بحمد الله من "تكملة المجموع – ج 12" كما في الصور التالية : 
 
 
 
3-فضيلة الشيخ العلامة المقرئ د.علي بن محمد بن توفيق النحاس - حفظه الله - [6](بفوت) عن أبيه كما في الصورة التالية[7] :   
 
 وقد نظم شيخنا – حفظه الله - قصيدة احتفاءً بمجالس البخاري (الإسكندرية ، ذو الحِجَّة 1432 هـ) يقول فيها :
ألا يا عروسَ البحر غَنّي وأطْربي
لمجلس إسماع البخاري المُحَبَّب
فقد جاءك الإسنادُ يعلو اتِّصالُه
وقد عزَّ في الدنيا بشرق ومغربِ
ويكفيك أن الظُلم أُسْقِط عَرْشُهُ
وأتباعُهُ باءوا بسوء التقلب
وكنا نُسِرَّ العلمَ نكتُمُ نَشْرَهُ
مخافَةَ بَطْشٍ بين ذئب وثعلب
فحسبُكِ فخرًا عقدُ أول مجلس
بثغرِكِ هذا بعد طول الترقبِ
وقد زانَهُ استاذُنا العالم الـ
عُبِيد بتوضيحٍ لكل مُغَيَّب
هو المقرئ النحرير والمسندُ الذي
علا شأنه في العِلْمِ فالزَمْهُ واطلبِ
وقد نَظَمَ الإسماعَ ضبطًا ودقة
محدثنا الألفي أُراه ككوكبِ
وفاز بإسماعِ الصحيح عِمَادُنَا
كذا أنسٌ محمودُ عزّوا بِمَطْلَب
وقد كان يُسعى للسماع بشقة
يعاني له الطلاب من كل مَذْهَبِ
فقد جاءكم عِلمٌ إلى باب دارِكُم
فمن شاء فليحفَظْ ومن شاء يكتبِ
ولابد من وَعْيٍ وفهمٍ وحِكمةٍ
وحُسْنِ اتباعٍ للنبيِّ المقرَّب
فإن فاتنا رؤيا الحبيب وصَحْبهِ
فبالسمع عاصرنا الهُدى بالتَّقرُّبِ
فيا أيها الجمع الكرام أجزتكم
بإسنادي العالي وأرويه عن أبي
علا بشيوخ العلم ينمي إلى الـ
ـبخاري ومنه الاتِّصالُ إلى النبي


4-فضيلة الشيخ العلامة المحدث المقرئ د.عَبدُ اللهِ بْنُ صَالِحِ بنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ العُبَيدُ التَّميمِي - حفظه الله- [8] (بفوت) .
وهو أكثر مجيزينا شيوخًا ، وهو أعلاهم إسنادًا في سماع البخاري[9] ، وقد ذكر بعض أسانيده في "الإمتاع" فقال :
فأما الجامع الصحيح للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري (ت 256 هـ ) فقرأته علي جماعة من العلماء منهم :
ما أخبرنا به عاليًا جدًا العلامة المعمر عبد القادر بن عبد الله شرف الدين بقراءتي عليه لجمعيه بصنعاء قال: قرأته من أوَّله إلى آخره علي والدي، وأخبرني أنه قرأه جميعه على العلامة المحدث محمد بن محمد بن علي العمراني.
ح. وعاليًا جدًا أيضًا أخبرنا القاضي المعمر زيد بن علي السدمي قراءة علية لجمعيه بالروضة[10] قال:
قرأته كله على والدي العلامة علي بن أحمد السدمي، أخبرنا بجميعه غير واحد منهم العلامة محمد بن محمد بن علي العمراني بقراءته لجميعه على الوجيه عبد الرحمن بن سليمان الأهدل صاحب" النفس اليماني"
ح. وأخبرنا المحدث الصالح الزاهد عبد العزيز بن فَتْح محمد الزُّيَيْدي قراءة عليه لجميعه بلاهُور، أخبرنا العلامة المحدث أحمد الله القرشي ، أخبرنا حسين بن محسن الأنصاري ، أخبرنا الحسن بن عبد الباري الأهدل ، أخبرنا الوجيه الأهدل ، أخبرنا والدي ، أخبرنا أحمد بن محمد مقبول الأهدل ، أخبرني يحيى بن عمر مقبول الأهدل ، أخبرنا أبو بكر بن علي البطاح ، أخبرنا يوسف بن محمد البطاح، أخبرنا الطاهر بن حسين الأهدل ، أخبرنا الحافظ عبد الرحمن بن علي الديبع، أخبرنا الحافظ أبو الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي ، أخبرنا الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ، أخبرنا الحافظ برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد التنوخي ، أخبرنا المسند المعمر أبو العباس أحمد بن أبي طالب الحجار.
ح. ويرويه العمراني عن الطاهر بن أحمد بن المساوي الإنباري بقراءته عليه من أوله إلي آخره، قال: أخبرنا سليمان بن يحيى بن عمر مقبول الأهدل ، به .
ح. وقال الإنباري هذا : أخبرني عبد الخالق بن علي المزجاجي ، أخبرني عبد الخالق بن أبي بكر المزجاجي ، أخبرني يحيى بن عمر مقبول الأهدل .
ح. ويرويه العمراني أيضًا عن مفتي الحنفية إبراهيم بن محمد المزجاجي، بقراءته عليه من أوله إلي آخره، أخبرنا محمد بن الزين بن عبد الخالق بن علي المزجاجي، أخبرنا عبد الخالق بن أبي بكر المزجاجي، أخبرنا يحيى بن عمر، به.
ح. وقال شيخنا عبد القادر: قرأ والدي الصحيح كله علي القاضي شيخ الإسلام الحسين بن علي العمري ، وهو قرأه من أولة إلي آخره - عدا ورقة من باب المزارعة - علي القاسم بن حسين بن القاسم المنصور ، أخبرنا علي بن أحمد الظفري ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن إسماعيل الأمير ، أخبرنا والدي الإمام المجتهد محمد بن إسماعيل الأمير ، أخبرنا يحيى بن عمر ، به .
ح. وقال شيخنا عبد القادر أيضًا: قرأت الصحيح من أوله إلي آخره أيضًا علي شيخي لطف بن محمد لطف بن سعد الدين الزبيري وهو قرأه وقرأ الأمهات الست كلها علي شيخ الإسلام الحسين بن علي العمري بإسناده المتقدم.
ح. وقرأه شيخ شيوخنا أحمد الله القرشي أيضًا علي شيخ الهند نذير حسين الدهلوي.
ح. وأخبرني به العلامة المشارك الجليل عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل الحنبلي قراءة عليه بالرياض إلا فوتًا- هو من تفسير سورة النساء إلي آخره- أخبرنا الشيخ المعمر علي بن ناصر أبو وادي قراءة عليه من أوله إلي كتاب العلم.
أخبرنا نذير حسين بقراءتي عليه لنصفه الأول والباقي سماعًا عليه، أخبرنا محمد إسحاق الدهلوي، أخبرنا جدي لأمي الشاه عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، أخبرنا أبي، أخبرنا بجميعه أبو طاهر بن البرهان إبراهيم بن حسن الكوراني، أخبرنا بجميعه حسن بن علي العجيمي، أخبرنا بجميعه الشمس محمد ين علاء الدين البابلي، أخبرنا سالم بن محمد السنهوري سماعًا لبعضه وإجازة لسائره.
أخبرنا النجم محمد بن أحمد ألغيطي بقراءتي عليه لجميعه، أخبرنا شيخ الإسلام زكريا الأنصاري بقراءتي عليه لجميعه، أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن صدقة الحنبلي بقراءتي عليه لجميعه، أخبرنا أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الوهاب الحموي الأصل المصري سماعًا لجميعه، أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي طالب الحجار ألصالحي سماعًا لجميعه.
أخبرنا الإمام أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدي، أخبرنا  الحافظ أبو الوقت عبد الأول بن عيسي السجزي، أخبرنا الإمام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الداوودي، أخبرنا الإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن حمويه السرخسي، أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري، أخبرنا به مؤلفه الإمام الحافظ أمير المؤمنين في حديث سيد المرسلين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي مولاهم البخاري قال:
حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني حميد أن أنسًا حدثهم:
أن الربيع- وهي ابنه النضر- كسرت ثنية جارية، فطلبوا  الأرش، وطلبوا العفو فأبوا، فأتوا النبي صلي الله عليه وسلم فأمرهم بالقصاص.
فقال أنس بن النضر: أتكسر ثنيه الربيع يا رسول الله ، لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها.
فقال:" يا أنس، كتاب الله القصاص".
فرضي القوم وعفوا.
فقال النبي صلي الله عليه وسلم:" إن من عباد الله من لو أقسم علي الله لأبره".
هذه أسانيد عالية مسلسلة بالسماع لأصح دفتر من دفاتر الإسلام بعد الكتاب العزيز من أوله إلي آخره طبقة طبقة[11]
وبيني وبين مصنفه عشرون واسطة، وهذا أعلي ما تتبعته في الرحلة شرقًا وغربًا بشرط السماع الكامل طبقة طبقة[12]


ح. وفي غاية العلو: قال شيخ مشايخ شيوخنا العلامة محمد بن محمد بن علي العمراني الصنعاني: أخبرني والدي  بجميعه قال: أخبرنا به شيخنا القاضي العلامة صفي الإسلام أحمد بن محمد قاطن الصنعاني، أخبرنا يحيى بن عمر الأهدل[13] . 
فيكون بيني وبين الأمام البخاري تسعة عشر واسطة. وبهذا أساوي سائر المعمرين من شيوخنا في هذا العصر. ولله الحمد والمنة. [14]





[1] شيخ كريم متواضع مُتَخَفٍّ من الإسكندرية ، مجاز بالقراءات والسنة النبوية ، مُكْثِرٌ من متابعة المجالس الحديثية ، يعمل في مجال تعليم القرآن الكريم ، وقد تعرفت إليه وجمعني الله به من غير موعد في لطيفة قدرية ؛ فقد راسلني عبر الشبكة الدولية يطلب الإجازة العامة فأجزته (لما كنت مقيمًا بالشرقية - مصر) ثم التقيت به في صحبة شيخنا الكبير العلامة د.سعيد صالح زعيمة ، وزرناه في بيته (بيت الملوك) ، ففَطِنَ لي ، وقال أنت شيخي وقد أجزتني ، فلما علم أني أقيم مجلسًا للنووية درايةً ، عرض عليّ أن أقرأها عليه ويجيزني روايةً بالأسانيد المتصلة بالسماع فلبيت شاكرًا الله على هذه النعمة ، ثم شرعت في قراءة البخاري عليه وأتممته بفضل الله ، ثم قرأت عليه كتبًا ومتونًا أخرى ، وما زالت أغتنم من زخائر رواياته في كل فرصة (فهو شيخي الأول في المسموعات) ، وهو كذلك تواضع وقرأ عليه بعض القرآن بالقراءات وبعض المتون . أسأل الله أن يجزيه خير الجزاء وأوفاه في الدنيا والآخرة .
[2] من كبار المحدثين في مصر والعالم الإسلامي ، ولد 1370 هـ نشأ محباً للعلم وقد تأثر فى نشأته بدعاة جماعة أنصار السنة المحمدية ودعوتهم الى التوحيد ومحاربة البدع, والحث على لزوم السنة ولا زال أهل الإسكندرية يذكرون مواقف الشيخ فى مولد الزرقانى و وقوفه داعياً للتوحيد و محذراً الناس من البدع و الخرافات و حثهم على لزوم السنة و لبس عباءة التوحيد ، له نفس مميز في رواية حديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وهو من أكثر من رأيت حفظًا لأسانيد الأحاديث ، وله كتب فريدة في علم المصطلح ، وله مراسلات مع شيخنا العلامة علي بن إبراهيم حشيش - حفظه الله - وكذا أستاذنا العلامة أبي إسحاق الحويني – حفظه الله - ، حضرت له مجالس البخاري (الإسكندرية ، ذو الحِجَّة 1432 هـ) في حضور شيخينا النحاس والعبيد - حفظهما الله - ، وطلبت منه الإجازة مشافهة فقال "أجزناك" ، كما حضرت له خطبة أو خطبتين في مسجده بالإسكندرية ، فوجدته سريع البديهة ، قويَّ اللهجة ، ضابطًا لما يروي . يقول ابنه محمد " لم ينـثر والدى الشيخ أبو محمد أحمد شحاته السكندرى من كنانة علمه إلا النزر اليسير . فى تواليفٍ كأنَّها الخرائد . وتصانيفٍ أبهى من القلائد فى نحور الولائد . وضعها فى فنونٍ مختلفةٍ وأنواع . وأودعها ما شاء من إتقانٍ وإبداع . فكم من تصنيف له رائعٍ فائق . يحمل من نظر فيه على النطق بلسانٍ وامقٍ" وشيخنا – حفظه الله – يحب التخفي ويكره الظهور ، ويتمثل المقولة " تخفى تكن فى ملكوت السموات شهيرا ً" ، للمزيد تابع الرابطين :
http://www.alsalafway.com/Forum/showthread.php?t=179
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=18227
[3] كما ذكر في ثَبَتِه "إتحاف السائل الحَفِيِّ بثبت أسانيد ومرويات أبي محمد الألفي" .
[4] تلقى عنه شيخنا الألفي الفقه الشافعي والحديث ، وأخذ عنه طريقته في التحديث بالإسناد ، ولد في قرية الطوابية (مركز الفتح - محافظة أسيوط - جنوبي مصر) ، وتوفي في المدينة المنورة. قضى حياته في مصر والسودان والسعودية. حفظ القرآن الكريم على والده، ثم انتقل به إلى مسجد أولاد إبراهيم باشا بالإسكندرية، فحفظ الآجرومية في النحو وحفظ البخاري ومسلم وسنن أبي داوود، كما درس كتب الفقه والعقيدة والأصول واللغة، ثم نال الإجازة في الحديث الشريف والأسانيد من محمد بن حبيب الله الشنقيطي والسيد العلوي المالكي مفتي مكة المكرمة عام 1954، عمل مدرسًا في مسجد العمري بمدينة الإسكندرية، ثم صحافيًا ومراجعًا لغويًا في جريدة «وادي النيل». انتقل إلى القاهرة، فافتتح مكتبة المطيعي بميدان العباسية، ثم سافر إلى السودان، فعمل رئيسًا لقسم السنّة وعلوم الحديث بجامعة «أم درمان» الإسلامية، كما أشرف فيها على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة ، ثم قصد المملكة العربية السعودية، فعمل عميدًا لمعهد أبي بكر الصديق للدعوة الإسلامية، حتى وفاته . كان عضوًا في نقابة الصحفيين، كما كان عضوًا في رابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة التدريس ولجنة ترقية الأساتذة في جامعة "أم درمان" . شارك في المقاومة في بورسعيد عام 1956 ، وله أعمال علمية زاخرة ، وقصائد كثيرة ، بعضها في الرابط : http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=6938
[5] ومن تلاميذه أستاذنا المحدث المشهور الشيخ أبو إسحاق الحويني – حفظه الله - ، والمحدث الكبير الراحل الشيخ عمرو عبد اللطيف الشنقيطي – رحمه الله - ، وقد أجاز الأخير دون طلب منه ؛ لما التمسه فيه من الخير والصلاح ، وهو بخلاف العلامة محمد بخيت بن حسين المطيعي الحنفي(1271-1354 هـ رحمه الله) الصعيدي ثم القاهري الفقيه المفسر الأصولي المنطقي الفيلسوف المحقق المدقق، ولد في القطيعة " بالقاف" من أعمال أسيوط بصعيد مصر، وهو الذي غير أسمها إلى المطيعة "بالميم" تفاؤلاً فأشتهرت بذلك، وعائلته على المذهب المالكي وهو أول من تحنف منهم. ومفتي الديار المصرية الأسبق ، وله مصنفات فقهية وأصولية متنوعة، ونتصل به من خلال شيخنا د.علي النحاس – حفظه الله- عن أبيه الشيخ محمد توفيق النحاس عن الشيخ محمد بخيت المطيعي – رحمهما الله - ، للمزيد تابع الرابط :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D8%AE%D9%8A%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%8A%D8%B9%D9%8A
[6] ولد بفارسكور بمحافظة دمياط 1939 ، درس الابتدائية والإعدادية بالزقازيق حيث كان يعمل والده هناك أستاذًا بمعهد الزقازيق الديني ، ثم انتقل إلى القاهرة ودرس بها الثانوية وحفظ في هذه المرحلة القرآن كاملا على يد والده ، ثم التحق بكلية الصيدلة بجامعة القاهرة وانتهى منها عام1960 وجود خلالها القرآن على الشيخ عامر عثمان شيخ المقارئ المصرية ، وقرأ عليه بالقراءات العشر الصغرى ، وبعدها أجازه والده بالقراءات العشر الكبرى اعتمادا على إجازة الشيخ عامر ، وكذلك أجازه والده بالحديث وغيره من العلماء ، انتقل الشيخ إلى السعودية عام 1972وعمل بها ، وأثناء وجوده بها اختاره المشرف على الدعوة والإرشاد بنجران للعمل على توعية الجاليات غير المسلمة فأنشأ قسم الجاليات هناك وأسلم على يديه هناك الكثير فيما فوق المائة ، وألف كتابًا بالإنجليزية أسماه إظهار الحق من الكتاب المقدس ، كان سببا في إسلام كثير من الناس ، انتهى الشيخ من العمل بالسعودية عام1998 ثم عاد بعدها إلى مصر ، مؤلفاته كثيرة منها : تحقيق صحيح البخاري وتخريج ما فيه من القراءات .
[7] لتحميل الصورة الكاملة تابع الرابط التالي :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=118865&d=1454793635%E2%80%8E
[8] محدث كبير ومقرئ متواضع ، يعلو سمته الثبات والوقار ، وهو أكثر شيوخنا قراءة وسماعًا لحديث رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم - ، ارتحل إلى شتى الأقطار على مدار خمس وعشرين سنة تقريبًا ، فقرأ وسمع ورأى الأعاجيب ، وأشار إلى ذلك في كتابه "رحلة الشتاء والصيف" ، وقرأ وسمع وأجيز من ألف شيخ تقريبًا ، ذكر منهم حوالي 500 في كتابه "معجم الشيوخ" واختصر سماعاته في "الإمتاع بذكر بعض كتب السماع" وله مصنفات نافعة كثيرة في علوم متعددة ، إلى جانب ذلك برع شيخنا – بارك الله فيه - في الدراسة النظامية ، فقد درس في معهد إمام الدعوة العلمي ثم في كلية الشريعة وتخرج سنة 1410 هـ ، وحصل على الماجستير من الجامعة الأمريكية المفتوحة - كلية الدراسات الإسلامية : في واشنطن DC بقسم الفقه وأصوله ، وعنوان الأطروحة ((الدلالات عند الأصوليين : دراسة مقارنة بين منهج الفقهاء والمتكلمين" مطبوعة ، ثم حصل على الدكتوراة من جامعة صنعاء - كلية الآداب - قسم الدراسات الإسلامية - شعبة الفقه وأصوله ، وكان عنوان الأطروحة "تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام" تحقيق ودراسة ، للإمام الفقيه بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة الكناني الشافعي (ت733هـ) تحت الطبع ، وتحقيقُه متين .للمزيد انظر ترجمته المختصرة في الرابط التالي :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF
[9] لمعرفة العلو والنزول تابع الرابط التالي :
http://zdnyilma.blogspot.com/2015/09/4-2_6.html
[10] الروضة: مدينة صغيرة قرب صنعاء، صارت اليوم حيا منها. وكانت من معاقل العلم في اليمن وقد ضعف بها اليوم. وقد بسطت ذكر بيوتات العلم بها في" الرحلة ". حاشية شيخنا العبيد – حفظه الله - .
[11] سوي الإسناد الأخير، ففي بعض طبقاته قراءة البعض لا الكل كما هو مبين، وما ذكرته إلا لجلالته. حاشية شيخنا العبيد – حفظه الله - .
[12] فوائد:
الأولي: أروي الصحيح متصل السماع للبعض بأعلى مما هنا، وبالإجازة أعلي منهما، وذكرت هذا في الأصل. وأما سند المعمرين المشهور وإن اشتملت عليه جماهير أثبات المتأخرين وإجازاتهم فهو حديث خرافة، ولو كان معروفًا عند أئمة الحفاظ
المتقدمين ما تركوه ولتسابقوا إليه من أرجاء الدنيا كما تسابقوا إلي الحجار وهو عامي وهم أكابر أئمة الإسلام، وذلك لأنهم سيرتفعون به درجة واحدة في الإسناد. وقد بسطت بطلانه في" الأصل ".
الثانية: منع بعض أهل العلم الأقسام علي الله مطلقًا، وأخر الخبر رد عليهم. والتحقيق أن من بلغ في الصلاح والصدق والإخلاص مرتبة عظيمة فلا بأس أن يقسم علي الله، وأما من كان مقصرًا فلا، بل يخاف عليه الإثم، فإنه من سوء الأدب مع الله والجرأة عليه سبحانه وتعالي. حاشية شيخنا العبيد – حفظه الله - .
[13] مهمة: محمد بن علي العمراني ولد سنة 1194هــ، وأحمد بن محمد قاطن توفي سنة 1199هــ، فيدرك من حياة" قاطن " نحو ست سنين، فإما أن يكون سمع منه البخاري وهو صغير، وإما أن يكون في أحد التاريخين خطأ- فيكون أدرك أكثر من ست سنين _ وإما أن يكون بينهما واسطة. والذي رأيته في إجازات وأصول كثيرة محررة في اليمن هو عدم الواسطة، بل السماع المتصل، وهو ممكن، فإنه بلدية، حني علي فرض صغر سنه فإن العادة جارية في اليمن من مئات السنين في إسماع العامة والصغار صحيح البخاري في كل سنة. والله أعلم.
[14] الإمتاع بذكر بعض كتب السماع (102 : 107) ، لتحميل الكتاب تابع الرابط :
http://www.almeshkat.net/book/11295

الكــاتــب

    • مشاركة

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ مَقْرَأَةُ الدُّرَّة الْمُضِيَّة العالمية للعلوم العربيّة والإسلاميّة 2019 ©