(*) بسم
الله الرحمن الرحيم (*) سلسلة قالوا
وقلتُ (*)
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ، أما بعد ...
فهذه كلمات موجزة ، وخير الكلام ما قَلَّ وَدَلَّ وما لم يَزِد فيُمَلّ ؛ للتعبير عن آراء مصبوغة بصبغة القرآن والسنة من باب قول ابن مسعود الإمام الْمُعَلَّمِ رضي الله عنه قَالَ: النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَةً وَقُلْتُ أُخْرَى، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَاتَ وَهْوَ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ نِدًّا دَخَلَ النَّارَ» وَقُلْتُ أَنَا: مَنْ مَاتَ وَهْوَ لاَ يَدْعُو لِلَّهِ نِدًّا دَخَلَ الجَنَّةَ . صحيح رواه البخاري ، ولا نقول هذا قياسًا للقائلين على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا قياسًا للمتكلِّم على ابن مسعود رضي الله عنه ، وإنما قياسًا على الفكرة نفسها ، وفيه احتمالان ، الأول : أن يكون المتكلم موافقًا لكلام القائل مؤكدًا أو زائدا ، الثاني : أن يكون المتكلم رافضًا لكلام القائل نافيًا أو معللا ، وما أجملَ أسلوبَ الصحابة ، وهم أعظم الرجال على الإطلاق ، ولا غَرْوَ فإن معلمهم سيد الرجال إمام الأنبياء وقدوة الأصفياء صلى الله عليه وسلم . نسأل الله أن يجعل هذه الكلمات خالصة لوجهه الكريم ، وأن ينفع بها الإسلام والمسلمين ، والحمد لله أولا وآخرا ، وصلِّ اللهم وسَلِّم وبَارِك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .
1- قال أبو الطيب المتنبي :
تَصْفُو الْحَيَاةُ لِجَاهِلٍ أَوْ غَافِلٍ..عَمَّا مَضَى مِنْهَا وَما يُتَوَقَّعُ
ولِمَنْ يُغَالِطُ فِي الْحَقَائِقَ نَفْسَهُ..وَيَسُومُهَا طَلَبَ الْمُحَالِ فَتَطْمَعُ
وقلت : قَدْ تَصْفُو لَهُمُ الدُّنْيَا وَلَكِن لا تَصْفُو الآخرةُ .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ، أما بعد ...
فهذه كلمات موجزة ، وخير الكلام ما قَلَّ وَدَلَّ وما لم يَزِد فيُمَلّ ؛ للتعبير عن آراء مصبوغة بصبغة القرآن والسنة من باب قول ابن مسعود الإمام الْمُعَلَّمِ رضي الله عنه قَالَ: النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَةً وَقُلْتُ أُخْرَى، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَاتَ وَهْوَ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ نِدًّا دَخَلَ النَّارَ» وَقُلْتُ أَنَا: مَنْ مَاتَ وَهْوَ لاَ يَدْعُو لِلَّهِ نِدًّا دَخَلَ الجَنَّةَ . صحيح رواه البخاري ، ولا نقول هذا قياسًا للقائلين على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا قياسًا للمتكلِّم على ابن مسعود رضي الله عنه ، وإنما قياسًا على الفكرة نفسها ، وفيه احتمالان ، الأول : أن يكون المتكلم موافقًا لكلام القائل مؤكدًا أو زائدا ، الثاني : أن يكون المتكلم رافضًا لكلام القائل نافيًا أو معللا ، وما أجملَ أسلوبَ الصحابة ، وهم أعظم الرجال على الإطلاق ، ولا غَرْوَ فإن معلمهم سيد الرجال إمام الأنبياء وقدوة الأصفياء صلى الله عليه وسلم . نسأل الله أن يجعل هذه الكلمات خالصة لوجهه الكريم ، وأن ينفع بها الإسلام والمسلمين ، والحمد لله أولا وآخرا ، وصلِّ اللهم وسَلِّم وبَارِك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .
1- قال أبو الطيب المتنبي :
تَصْفُو الْحَيَاةُ لِجَاهِلٍ أَوْ غَافِلٍ..عَمَّا مَضَى مِنْهَا وَما يُتَوَقَّعُ
ولِمَنْ يُغَالِطُ فِي الْحَقَائِقَ نَفْسَهُ..وَيَسُومُهَا طَلَبَ الْمُحَالِ فَتَطْمَعُ
وقلت : قَدْ تَصْفُو لَهُمُ الدُّنْيَا وَلَكِن لا تَصْفُو الآخرةُ .
ليست هناك تعليقات: